::: عاش هذا الفتى محبا شقيا :::
وقضى نحبه محبا شقيا
عاش هذا الفتى محبا شقيا
جعلته على المدى مبكيا وبكى دمع عينيه في سطور
كان إنشاده نواحا شجيا منشد للغرام لم يشد إلا
وكان الأنين فيه الرؤيا شاعر كان عمره بيت تشبيب
ذلك القلب كيف بات خليا فاقرئي شرح حاله واجبي من
باقيا منه في السطور خفيا إن في نظمه لحسا لطيفا
ورق الطرس بالحياة نديا فاذرفي دمعة عليه تعيدي
وتفيحي منها عبيرا ذكيا
وتثيري من روحه نسمات